تناقلت منصات التواصل الاجتماعي ، أمس خبر وفاة حكيم دبازي ، ناشط من الحراك الشعبي، تم ايداعه رهن الحبس المؤقت بسجن القليعة بأمر من قاضي التحقيق، على خلفية مشاركته في الذكرى الثالثة للحراك الشعبي يوم 22 فيفري 2022.وهو الخبر الذي أكد صحته، عدد من محامو هيئة الدفاع عن معتقلي الحراك ، على غرار المحامي طارق مراح ، قبل أن تتهاطل تعازي باقي أفراد الهيئة من المحامين.في حين ، أعلن الناشط زاكي حناش ، عن إجراء مراسيم دفن المعتقل المتوفي في ظروف غامضة بسجن القليعة، بمسقط رأسه بالحجوط ظهر اليوم.
ولغاية اللحظة لم تعقل وزارة العدل على ظروف وملابسات قضية الوفاة هذه ، بعد الجدل الذي صاحب وفاة سجين آخر بسجن تسبة، قال عنه وزير العدل أن عائلته رفضت استلام الجثة مطالبة بتحقيق ، وانه توفي بعد سقوطه من سريره ، حسب رواية وزارة العدل.وتأتي ، حالة وفاة حكيم دبازي ، لتضاف الى حالات وفاة نشطاء وصحفيين بالسجون ، على غرار وفاة الناشط الحقوقي كمال الدين فخار و الصحفي محمد تامالت.ورغم اعلان وزير العدل الاسبق ، طيب لوح، القابع بسجن الحراش بتهم فساد، عن فتح تحقيقات في ظروف الوفيات الى أن نتائجها لم تكشف بعد لغاية يومنا هذا.في حين دقت، المحامية مريم شكيرين، ناقس الخطر، على معتقل آخر فقد قدراته العقلية، مطالبتا الجهات المسؤولة عن ضرورة الإفراج عنه.كما سبق لهيئة الدفاع عن المعتقلين، أن نقلت شهادات محبوسين عوقب بالتحويل من سجن الحراش بالعاصمة، نحو ولايتي البويرة والمدية، قالوا أنهم » تعرضوا للضرب والاهانة وسوء المعاملة ، على خلفية دخولهم في إضراب جماعي عن الطعام، احتجاجا على سجنهم التعسفي ».
سعيد بودور
