إنتقدت وكالة الأنباء الجزائرية، الوكالة الرسمية، التقرير الاخير لصندوق الامم المتحدة للطفولة « يونيساف » وهددت ممثل هذه الأخيرة في الجزائر ضمنيا بالعقاب.
وأوردت الوكالة مقاطع من التقريرحول الجزائر، منها « أنه اضافة الى معاناتهم من البطالة والهشاشة يواجه الشباب الجزائري ضعف التمدرس والتهميش الاقتصادي »، أين قالت وكالة الأنباء الرسمية أنه تقرير » يظهر جليا أن محرري هذه الوثيقة قد أبانوا عن قصر نظرهم وفشلوا في مهمتهم وتفننوا في تلفيق الأكاذيب أكثر من بعض المخابر ».
وذهبت الوكالة ، القول انه « لا يجب أن ننخدع لأن هذا التقرير المغلوط قد أعد بناء على طلب من بعض الملفقين الذين كانوا وراء التقارير الكاذبة التي اصدرها البنك العالمي وأذنابه، كما يظهر التقرير أن المسؤول الأول لهذه الهيئة الاممية في الجزائر قد وجد لنفسه هوايات اخرى مثل الشغل والأمراض وحوادث المرور ». بينما المهمة الرئيسية لها هي « الدفاع عن حقوق الطفل والمساعدة على ترقيته…. » كما تذكر الوكالة.
وأضافت البرقية » تقرير الهيئة الاممية، اغفل، للأسف حقيقة ان الجزائر هي أول بلد خارج أوروبا يخصص منحة بطالة والاولى من حيث الامن الغذائي على المستوى الافريقي مفضلا الاستناد الى الأخبار الكاذبة حول التسرب المدرسي والبطالة في اوساط الشباب وتشغيل المرأة و حوادث المرور ».
وتساءلت وكالة الأنباء من جهة أخرى » لماذا تهتم اليونيسيف بهذه المواضيع على وجه الخصوص ان لم يكن القصد وراءها تقديم صورة سوداوية عن الجزائر؟ و من الذي يمكن أن يقوم بهذه المهمة القذرة احسن من عميل مخزني؟ ان هذا التقرير الكاذب حول الجزائر الذي يحمل توقيع ممثل اليونيسيف في الجزائر المحسوب على المخزن المغربي والذي حصل على شهادة دكتوراه في الطب من المغرب لن يمر بسلام ».
لتعتبر وكالة الأنباء الرسمية، أن » هذا التضليل الذي هو ثمرة مخيلة خادم المخزن مكانه في سلة المهملات حيث وضعت كل الاكاذيب التي لفقت سابقا والتي حاولوا من خلالها ضرب استقرار الجزائر الجديدة ».
