في برقية غريبة جديدة، وجهت وكالة الأنباء الجزائرية سهامها لرئيسة الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، سعيدة نغزة. والسبب أن هذه الأخيرة وجهت رسالة إلى الرئيس عبد المجيد تبون تعبر فيها عن انشغالات رجال الأعمال
بالنسبة لوكالة الأنباء الجزائرية، سعيدة نغزة « شخصية يعرفها المتعاملون الاقتصاديون ومسيرو الدولة كلهم بقلة صيتها، وكذا ميولها إلى كل أمر أجنبي ودولي » وأن هذه الأخيرة « اعتادت الوقوف بمظهر المدافع عن الاقتصاد الجزائري ورجال الأعمال والمواطنين برمتهم ». ا
وفي برقية أخرى مؤرخة في 11 جويلية، قدمت وكالة الأنباء الجزائرية رأي سعيدة نغزة ضمن مجموعة من الآراء التي استقتها بخصوص إنشاء المجلس الأعلى للتصدير. كما ظلت سعيدة نغزة من بين الشخصيات التي يستقبلها تبون وتتم دعوتها لمختلف المواعيد المتعلقة بعالم الاقتصاد. فماذا تغير لتغير وكالة الأنباء الجزائرية رأيها من رئيس الكونفدرالية العامة للمؤسسات؟ ا
الرسالة الأخيرة التي تحمل توقيع سعيدة نغزة بإسم كونفدرالية المؤسسات الجزائرية، والموجهة للرئيس تبون، تشير صراحة إلى ضغوط يعيشها المتعاملون الاقتصاديون من قبل « لجنة متكونة من خمس وزراء » من بينهم وزير العدل. وقالت أن هذه اللجنة « لا تترك للمتفائلين الاقتصاديين أي مجال للطعن » في قرارتها
كما تطرقت الرسالة لمشكل إرتفاع أسعار عدة مواد استهلاكية، داعية إلى اجتماع الثلاثية التي لم تجتمع في عهد عبد المجيد تبون، ونظم في المقابل ندوة للاقلاع الاقتصادي في عام 2020، بحضور الحكومة ورجال الأعمال والنقابات والجمعيات وعدة مدعوين
انزرسالة سعيدة نغزة جاءت مخالفة للخطاب السائد حاليا، والذي ينفي غلاء الأسعار وينفي باقي المشاكل الاقتصادية والاجتماعية. ما يوحي بتصاعد الغضب لدى رجال الاعمال، حتى إن لم يعبر هؤلاء عن غضبهم صراحة. ويضاف غضب رجال الأعمال إلى ذلك الذي عبرت عنه النقابات منذ فترة بسبب قانون ممارسة الحق النقابي وحق الاضراب الكي مراته الحكومة دون استشارة النقابيين. كما يضاف إلى غضب المحامين وشكاوى المناضلين الحقوقيين بخصوص الظروف بلاي يحتكم غيها معتقلي الرأي… ا
محمد . ا