أمر، مساء اليوم، قاضي تحقيق محكمة يغموراسن ، شرق ولاية وهران، وضع الناشط الحراكي قاسم سعيد، رهن الحبس المؤقت ، بتهم جنائية ثقيلة ، تتعلق بإحباط معنويات الجيش، و الإنتماء و الإنخراط في جماعة تخريبية إرهابية، والتآمر ضد سلطة الدولة وإهانة هيئة نظامية وإهانة رئيس الجمهورية، وعرقلة سير التحريات و التحقيق، ونشر منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية، وغيرها من التهم، حسب هيئة دفاعه.
وكانت نيابة محكمة يغموراسن ، قد أخلت سبيل المتهم، يوم الخميس 28 أكتوبر، عن نفس تهم الملف، الأمر الذي دفع بهيئة دفاع الناشط قاسم سعيد، إلى تقديم شكوى ضد مصالح أمن ولاية وهران بتاريخ الأحد 31 أكتوبر، بعدما برمجت له تقديمة ثانية صبيحة الثلاثاء 02 نوفمبر، ليتقرر وضعه تحت النظر وتقديمه صبيحة اليوم الخميس، أمام نفس النيابة التي قرّرت إحالته على التحقيق ، قبل أن يصدر في حقه أمر إيداع الحبس المؤقت.
هذا ويعد، قاسم سعيد من الوجوه البارزة خلال مسيرات الحراك الشعبي بوهران، صاحب الإطلالات اللغوية الفصيحة التي كانت توثق المسيرات السلمية، للحراك الذي تم دستره خلال الدستور المعدل شهر نوفمبر من العام المنصرم.