حذّر الرئيس عبد المجيد تبون، من خطورة « حث القبائل الليبية على حمل السلاح مما يؤدي إلى تحول ما قد يؤدي إلى تحول البلد الشقيق إلى صومال جديد »، كما قال.
وأوضح تبون في لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام، بثه التلفزيون الرسمي سهرة الأحد، « سمعت خلال 24 ساعة الماضية حديثا عن تسليح القبائل الليبية للدفاع عن النفس وهذا خطيرا جدا وسنكون أمام صومال جديدة ينعدم معها أي حل »، وهي الدعوة التي وجهتها مصر لشيوخ وأعيان قبائل ليبية.
وتمسّك تبون بمساعي الجزائر في حل الأزمة الليبية وفق مقاربة سياسية، مؤكداً على الاتصالات الدائمة التي تجريها الجزائر مع أطراف الأزمة سواء في الداخل الليبي أو الأطراف الخارجية.
في مقابل ذلك، كشف عن مبادرة جديدة لحل الأزمة الليبية بتنسيق مع الجارة تونس، والتي تحظى بقبول من الأمم المتحدة، كما ذكر في تصريحاته، دون تقديمه لتفاصيل أكثر من مضمون المبادرة.
وقبل بث اللقاء الصحفي، التقى تبون، الممثلة بالنيابة للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني ويليامز، مطالبا بـ »التعجيل بحل سياسي للأزمة الليبية، باعتباره السبيل الوحيد لوقف إراقة المزيد من الدماء والإبقاء على الوضع تحت السيطرة »، وفق بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية.