قرّر مجلس قضاء المسيلة، مساء اليوم الإثنين، الإفراج المؤقت عن معتقلي الرأي « خطيبي حمادة » (30 عاما) و »قحيوش فارس » (26 عامًا)، بعد إدانتها في وقت سابق بعام حبس نافذ، على خلفية منشورات على الفايسبوك.
يذكر أن السجينين تمّ توقيفهما يوم 14 أفريل الماضي، وقد أقرّت المحكمة الابتدائية ببوسعادة الحكم عينه، قبل أن يؤيّده مجلس قضاء المسيلة. خطيبي وقحيوش كانا من ناشطي الحراك في بوسعادة، منذ 22 فيفري 2019.
ووجهت المحكمة لحمادة خطيبي، تهمة إهانة هيئة رسمية والمصلحة الوطنية (بحجة منشورات، كاريكاتير وفيديو قام بمقاستهما فقط) ، في حين توبع فارس قحيوش بتهمة إهانة رئيس الجمهورية (منشور فايسبوك
وشكل الحكم بسنة حبس نافذ صدمة لعائلة المعتقلين لا سيما أن الموضوع يتعلّق بمنشورات رأي، ورغم أن مرافعات المحامين (16 محاميا) كانت مقنعة، ورغم أن الجلسة استمرت طويلا، حتى تقريبا نهاية اليوم، لكن جاء تأييد الحكم بعام حبس مفاجئا للجميع، للمحامين ولأهل المعتقلين، وحتى لنشطاء الحراك الذي التفوا خارج المحكمة .
