تأسف المكتب الولائي لحزب العمال بولاية بومرداس، لما تشهده الساحة من تضييق و اعتقالات مست عدد مُعتبر من النشطاء من مختلف التشكيلات خاصة موجه الاستدعاءات و التحقيقات التي مست أعضاء المكتب السياسي لحزب العمال، جلول جودي وصويلح شاهيناز.
وجدّد المكتب في بيان له، دعمه و تضامنه مع القيادية شاهيناز، مبرزاً أنها « لم ترتكب لا جريمة ولا جنحة عندما نقلت في صفحتها صورة قمع نساء جزائريات بمناسبة اليوم العالمي لنضالات المرأة العاملة « .
كما طالب نص البيان، بـ »الإفراج الفوري لكل المعتقلين السياسيين ومنهم حمزة جعودي من بومرداس وكل سجناء الرأي، ورفع المضايقات على المنتخبين المحليين الذين اختارهم الشعب لتسيير شؤونه المحلية، مذكرا بضرورة « احترام رأي الشعب وتركه يمارس حقوقه بكل حريه بعيد عن كل أنواع المضايقات و المساومات ».
وفي الشق الإجتماعي، عبر أعضاء المكتب الولائي لحزب العمال لولايه بومرداس عن « قلقهم عن عدم توفر كل الظروف المادية و الصحية لنجاح الدخول المدرسي و هذا عشية فتح المدارس الابتدائية ».
وذكر البيان « لاحظنا نقصاً فادحاً في الوسائل والامكانيات و بعض المدارس تفتقر حتى لدورات مياه بالكم الكافي لعدد التلاميذ و ما بالك بالإجراءات الأخرى ».
في الجهة المقابلة، نندّد حزب العمال بغلق للمؤسسات وإحالة العمال على البطالة بسبب الحجر و التسيير السياسوي لجائحة كورونا والتوقيف الذي مس بعض أصحاب الشركات المتورطين في قضايا الفساد مثل مجمع حداد « بي تي أش بي »، مشيرا إلى أنه « نتج على هذا الوضع انتشار الفقر و التشرد و تشتت العائلات ».
كما استنكرت التشكيلة السياسية، « التماطل في التكفل بالتجار الصغار و الحرفين الذين جمدت نشاطاتهم خلال مده الحجر منذ شهر مارس الماضي. والفلاحين الذين تكبدوا خسارة كبيره لعدم تسويق منتجاتهم لغلق الاسواق الكبرى المساحات التجارية ».