يستعدّ مئات الآلاف من الأشخاص في أزيد من 170 دولة، للتجنّد من أجل إطلاق سراح الصحفي خالد درارني، وذلك في إطار الحملة السنوية للماراطون العالمي لحقوق الإنسان “أكتب من أجل الحقوق”، التي تنظّمها منظمة العفو الدولية « أمنستي ».
وأفاد بيان لمنظمة العفو الدولية، اليوم الخميس 19 نوفمبر، أنّ أعضاء أمنستي وأنصارها في الجزائر وجميع دول العالم، سيوقّعون على عرائض دعم للصحفي خالد درارني ومدافعين آخرين عن حقوق الإنسان في بوروندي وتشيلي وكولومبيا ومالطا، ميانمار وباكستان والمملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا وتركيا.
كما سيرسلون لهم رسائل تضامن: مراسلات خطية، مراسلات على البريد الإلكتروني، تغريدات على تويتر وبطاقات بريدية.
وذكّر بيان « أمنستي » أنّه منذ سنة 2011، شارك أعضاء المنظمة وداعميها في الجزائر بنشاط في هذه الحملة التضامنية الدولية، مشيراً إلى أنّ سنة 2020 التي تشهد أزمة صحية عالمية بحاجة إلى التعبئة لتعزيز حقوق الإنسان والدفاع عنها في جميع أنحاء العالم.
وقالت مديرة منظمة العفو الدولية في الجزائر حسينة أوصديق، إنّ الصحفي خالد درارني هو حالة من الحالات العشر لـ ماراطون « أكتب من أجل حقوق الإنسان » لعام 2020، مؤكّدة أنّ هذا الحملة الدولية تهدف إلى الضغط على السلطات، وتمثل مصدرًا كبيرًا للدعم النفسي والتشجيع لهؤلاء الأشخاص وعائلاتهم.