أحجم السفير الروسي بالجزائر، إيغور بيلييف، عن التعليق على التقارير التي تتحدث عن استلام الجزائر لدفعة من مقاتلات طراز « ميغ – 29 » الروسية، مؤكدًا أنها مسائل تخص شؤون الدفاع، لافتًا إلى أن التعاون في مجال الدفاع العسكري بين البلدين قائم ومتطور.
وقال بيلييف في مقابلة مع وكالة سبوتنيك الروسية، تعليقًا على استلام الجزائر دفعة من مقاتلات « ميغ – 29″، اليوم الثلاثاء 8 ديسمبر، « صفقات بيع الأسلحة في أي دولة، تخص شؤون الدفاع، لذلك هناك قاعدة تقول بعدم وجوب الحديث عنها، سواء بالتأكيد أو النفي، ما يمكنني قوله هو أن التعاون العسكري التقني بين روسيا والجزائر في تطور مستمر وهذا لصالح شعبينا ».
وأضاف « لقد تم تدمير بلدان عربية مهمة نتيجة ثورات الربيع العربي، وحصل هذا بسبب ضعف تلك الدول في شق الدفاع، وهذا بطبيعة الحال لا ينطبق على الجزائر، بسبب قدرات الجيش الجزائري العالية والمعترف بها دوليا ».
على الجهة المقابلة، أشار السفير الروسي بالجزائر إلى إمكانية إنتاج اللقاح الروسي سبوتنيك ضد وباء الكوفيد، محليا داخل الجزائر، موضحا « تباحثنا حول هذه النقطة أثناء لقاءاتنا مع وزير الصحة، ووزير الصناعة الصيدلانية، وروسيا مستعدة للتعاون مع الجزائر من أجل تصنيع اللقاح محليا، وأقصد هنا الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة الذي يعنى بتوزيع اللقاح خارج البلاد ».
وشدد السفير على « فعالية اللقاح الروسي التي تصل إلى 95 بالمائة، ما يؤكد أنه من أفضل اللقاحات المتواجدة في السوق، رغم السباق المحموم بين مختلف الشركات، ومحاولات التشويه التي يتعرض لها اللقاح الروسي ».
