خُصّصت خطبة الجمعة بمساجدٍ في الجزائر، اليوم الجمعة، لتنوير الرأي العام بما يحدث في الأراضي المحتلة فلسطين والصحراء الغربية.
وطالبت مصلحة الإرشاد الديني التابعة لمديريات الشؤون الدينية والأوقاف، من أئمة المساجد، بتناول ما يحدث في فلسطين والصحراء الغربية بجميع الأبعاد القانونية، الدينية والإنسانية. إلى جانب التأكيد على المواقف المبدئية الثابتة للدولة الجزائرية في نصرة المظلومين والقضايا العادلة، والدعوة إلى الوحدة ورص الصفوف والتلاحم بين الشعب والجيش والمؤسسات.

وجاء في المراسلة أنّ الخطبة تأتي في ظلّ الأحداث العالمية التي تشهدها الساحة الدولية، من استيطان واستعمارٍ تعيشه الشعوب المستضعفة بتواطؤ وتآمر من بائعي الضمائر، سعياً منهم لتحقيق مصالح وعقد صفقات التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب، على حساب المبادئ الإنسانية والأخوة الإيمانية وحق الشعوب في تحقيق مصيرها خاصة ما يحدث في حدودنا بخصوص الصحراء الغربية.