يمثّل الرباعي لويزة حنون، السعيد بوتفليقة، محمد مدين وبشير طرطاق غداً السبت أمام محكمة الاستئناف العسكري بالبليدة، في قضية ما يُعرف بـ « التآمر على سلطة الجيش وسلطة الدولة ».
تأتي الجلسة بعد قبول المحكمة العليا في الجزائر الطعن بالنقض في قضية رئيسي المخابرات سابقا الفريق محمد مدين (المعروف بالجنرال توفيق) واللواء عثمان طرطاق، إضافة إلى السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق، ورئيسة حزب العمال لويزة حنون.
وكانت محكمة الإستئناف العسكرية قد برأت في فيفري 2020، لويزة حنون من تهمة التآمر ضد سلطة الدولة والجيش، وأدانتها بتهمة عدم التبليغ عن المؤامرة، وقضت بالسجن 3 سنوات منها 9 أشهر نافذة بحقها، وهي العقوبة التي استنفذتها في سجن البليدة وغادرته.
وقضت نفس المحكمة بتثبيت عقوبة 15 سنة سجنا بحق كل من سعيد بوتفليقة وعثمان طرطاق وتوفيق مدين، و20 سنة غيابياً بحق الجنرال المتقاعد خالد نزار ونجله.
وعاد الجنرال خالد نزار إلى أرض الوطن قادما من اسبانيا، شهر ديسمبر المنصرم.
ولم تستبعد هيئة دفاع المتهمين أن تنطق محكمة الاستئناف العسكري هذه المرة بعدم الاختصاص ليعود الملف إلى التقاضي المدني، نافيةً سلامة « تهمة التآمر على تشكيلة عسكرية » الموجهة لهم.
