يمثل الناشط في الحراك سفيان هداجي، اليوم الأحد، أمام محكمة سيدي امحمد، بعد توقيفه في العاصمة الجمعة الماضي، في الحي الشعبي « رويسو »، أين كان متوجها لحضور جنازة حسب ما صرح به لزوجته.
قضى سفيان هداجي ليلتين في مركز الشرطة حسين داي بالعاصمة، بعد وضعه تحت النظر. سفيان هداجي من مواليد جانفي 1979، شارك في تأسيس حركة « بركات » ضدّ العهدة الرابعة سنة 2014، ويعدّ أحد الوجوه البارزة في الحراك الشعبي.
لم يتغيب سفيان هداجي عن مسيرات الحراك الأسبوعية منذ ميلاده في 22 فيفري 2019. اعتقل الناشط في كثير من المرات خلال مسيرات الحراك السلمية، ووُضع تحت النظر في مارس 2020، بعد اعتقاله مع رفيقه في النضال سمير بلعربي في مسيرة السبت التصعيدية. وأُفرج عن المناضل مع معتقلين آخرين وجهت لهم تهمة “التحريض على التجمهر غير المسلح”.
شارك سفيان هداجي أيضا في مبادرات سياسية قدمت حلولا للأزمة التي تعرفها البلاد، من بينها مبادرة « نداء 22 » ومبادرة « ويستمر النظام يستمر النضال ». كما يُشهد للناشط وقوفه إلى جانب معتقلي الرأي والحراك دون اقصاء أو تمييز.
سفيان هداجي عضو في لجنة « سمعنا » التي أسسها صحفيين للمطالبة بالافراج عن الصحفي خالد درارني الذي قضى سنة في سجن القليعة.
وشارك المناضل في جميع التجمعات التي نظمها الصحفيون للمطالبة بالافراج عن الصحفي خالد درارني وحرية الصحافة في الجزائر. لسفيان هداجي كثير من المداخلات على وسائل الإعلام، من بينها « راديو ام »، طالب عبر منابرها بدولة الحق والقانون، دولة المؤسسات والعدالة المستقلة إضافة إلى صحافة حرة.
يمثل الناشط سفيان هداجي أمام محكمة سيدي امحمد، اليوم الأحد، رفقة عدد من معتقلي الجمعة 118. وكانت مصالح الأمن قد أوققت أزيد من 800 مواطن ومواطنة، بعد تعليمة وزارة الداخلية منعت من خلالها جميع المسيرات إلا بتصريح.
