رقمٌ قياسيٌ جديد سجّلته اسبانيا في عدد « الحراقة » الجزائريين الوافدين إليها خلال الـ 72 ساعة الأخيرة.
وصل 1000 جزائري إلى كلّ من ألميريا، أليكانت، جزر البليار ومورسيا –اسبانيا- على متن 80 قاربًا للهجرة غير الشرعية.
وقال فرانسيسكو خوسي كليمانتي مارتن عضو بالمركز الدولي لتحديد هوية المهاجرين، إنّ « العدد قد يفوق هذه الأرقام ».
وكشف فرانسيسكو خوسي في تدوينة على الفايسبوك، عن « وفاة شخصين اثنين، تمّ تحديد هويّة أحدهما فقط ».
كما أكّد ذاتُ المصدر تحطُّم قاربٍ على الساحل الجزائري، كان على متنه 15 « حراقًا »، إلى جانب عدد مُعتبر من القوارب المفقودة.
من جهة أخرى، أفاد عضو المركز الدولي لتحديد هوية المهاجرين أنّه سيتمّ اطلاق سراح جميع المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا خلال الثلاثة أيام الأخيرة، باستثناء أولئك الذين يُثبت تورّطهم بجرائم خطيرة في بلادهم وسائقي القوارب.
وتواصل المركز الدولي لتحديد هوية المهاجرين مع حرس سواحل اسبانيا والإنقاذ البحري، حوالي 17 مرّة من أجل اخطارهم حول القوارب المنجرفة أو تلك التي نفذ وقودها في عرض البحر ومن تسرّب المياه إليها.
وطمأن ذات المصدر عن صحّة جميع المهاجرين، مؤكّدا عدم تسجيل إصابات خطيرة، سوى تسجيل انخفاض في درجة حرارة الجسم وكسور في العظام بانسبة للبعض، إلى جانب تسجيل عدّة اصابات بفيروس كوفيد19.
للإشارة، أعلن الموقع الإسباني « صوت ألميريا » أمس الإثنين، عن وفاة مهاجر غير شرعي من جنسية جزائرية أثناء محاولته الوصول إلى سواحل ألميريا.
وأفاد الموقع أنّ الحراق الضحية مجهول الهوية، وكان برفقة حراقة آخرين حاولوا الفرار لكن تمّ تحديد مكانهم.
ويُعتبر الضحية الثاني في غضون أسبوع واحد، حيث توفّي مهاجر آخر بعد سقوطه من ارتفاع كبير في منطقة صخرية على نفس الشاطئ .
