أصدرت وزارة الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج بيانا رسميا يتطرق الى الأحداث السياسية الأخيرة التي تهز السودان.
و قال البيان أن » الجزائر تعرب عن بالغ قلقها حيال التطورات التي تشهدها الأوضاع في جمهورية السودان وتؤكد على ضرورة التحلي بروح المسؤولية وضبط النفس والامتناع عن أي أعمال من شأنها تضييع المكتسبات التي حققتها العملية الانتقالية في هذا البلد الشقيق أو المساس بأمن وسلامة المواطنين. »
و أضاف المتحدث: « كما تدعو جميع الأطراف المدنية والعسكرية إلى الاحتكام إلى الحوار من أجل حل المشاكل ومواجهة التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه البلاد في هذه المرحلة الهامة من تاريخها المعاصر، وذلك استنادا إلى المرجعيات المتفق عليها ضمن الوثيقة الدستورية وكذا اتفاق جوبا للسلام بما يضمن تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوداني الشقيق. »
هذا و قد كان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، أكد حلّ المجلس السيادي والحكومة ويعلن حالة الطوارئ في البلاد.
وأعلن عبد الفتاح البرهان خلال مؤتمر صحفي، عن حل مجلس السيادة الانتقالي ومجلس الوزراء وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، وإقالة حكام الولايات، لافتا إلى أن مديري العموم في الوزارات والولايات سيتولون تسيير الأعمال.
وأكد البرهان أن “حكومة مستقلة ستحكم السودان حتى موعد الانتخابات”، موضحا أن “الانتخابات ستجري في جويلية 2023”.
الأمين العام للأمم المتحدة يدين الانقلاب العسكري في السودان ويطالب باحترام كامل للوثيقة الدستورية
من جهة أخرى فقد انتقد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، « الانقلاب العسكري » في السودان وطالب باحترام الوثيقة الدستورية للبلاد.
وقال غوتيريش في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي على موقع تويتر: « أدين الانقلاب العسكري الجاري في السودان. يجب الإفراج فورا عن رئيس الوزراء حمدوك، وجميع المسؤولين الآخرين. يجب أن يكون هناك احترام كامل للميثاق الدستوري لحماية الانتقال السياسي الذي جرى تحقيقه بصعوبه. الأمم المتحدة سوف تواصل وقوفها بجانب الشعب السوداني ».