أعلن رسميا، بيان لرئاسة الجمهورية، نقلته حصريا وكالة الأنباء الرسمية في نسختها الفرنسية، عن « تعرض ثلاثة مواطنين جزائريين لقتل جبان بقصف بربري لشاحناتهم، بينما كانوا في طريقهم الرابط ما بين نواكشوط و ورقلة في حركة التجارية الطبيعية بين شعوب المنطقة.. » وقال البيان أنه » السلطات الجزائرية اتخذت على الفور الخطوات اللازمة للتحقيق في هذا العمل الحقير من أجل توضيح ظروف الاغتيال الجبان المنفذ بأسلحة متطورة للإحتلال المغربي في الصحراء الغربية، ما يعد مظهر جديد من مظاهر العدوان الوحشي المميز، لسياسة معروفة للتوسع الإقليمي والإرهاب ».
وأكد البيان الأول من نوعه، بعد حادثة القصف الجوي ، أن » الضحايا الأبرياء الثلاثة لهذا العمل من أعمال إرهاب الدولة انضموا ، في هذا اليوم المجيد من 1 نوفمبر ، لشهداء التحرر الوطني الذي جعل الجزائر الجديدة قلعة قيم ومبادئ تاريخها الأبدي »، وختم البيان بالتذكير بأن » اغتيالهم لن يمر دون عقاب.. ».