تتهج الأنظار، غدا الأحد، نحو محكمة باب الواد بالعاصمة، تحسبا لمحاكمة المنسق الوطني لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية،فتحي غراس، القابع بسجن القليعة منذ تاريخ الفاتح جويلية المنصرم.حيث، أجلت المحكمة، جلسة محاكمته، في مناسبتين، الأولى بسبب رفض المتهم بإهانة هيئة نظامية وإهانة رئيس الجمهورية، ونشر منشورات من شأنها الاضرار بالمصلحة الوطنية، المحاكمة عند بعد ، عن طريق تقنية التحاضر المرئي، والثاني بسبب عدم تنفيذ نيابة الحمهورية لأمر الاستخراج من المؤسسة العقابية التي طالب به قاضي الجلسة.
وكانت، مسعودة شابلة، زوجة السياسي فتحي غراس، قد نددت بتأجيل محاكمة رئيس حزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية وعدم مثوله حضوريا أمام المحكمة.
