أعلن، الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، أمس، في ندوة صحفي على هامش، انعقاد اجتماع مجلس الوزراء العرب بالكويت، أمس الأحد، تعليقا على مشاركة و عودة سوريا لشغل مقعدها بالجامعة العربية انطلاقا من القمة العربية المقررة بالجزائر، أن » هذا الموضوع لم يطرح في الحديث اليوم على الإطلاق »، وأن « الأزمة السورية تطرح في الجامعة العربية في إطار بحث المشاكل الأخرى كليبيا واليمن فتطرح بشكل عامل ».
وأوضح أبو الغيط ، أن « موضوع عودة دولة لشغل مقعد أو دعوتها لمشاركة في قمة، يسبقه دائما مداولات مشاورات ن طرح مشروع قرار أفكار ،رؤية الدول الأعضاء، كيف ترى هذه الدولة أو مجموعة من الدول، ما هو مطلوب من الجانب السوري، كله لم نصل إليه بعد والتالي الأمر لم يطرح اليوم ».
وأضاف أبو الغيط ، أن « وزير خارجية الجزائر طرح موعد محدد ، مقترح من الجزائر لانعقاد هذه القمة، ولست في حلّة للكشف عن هدا الموعد « ، داعيا « الإعلام العربي والجزائري للاستفسار عن هذا الموعد لدى وزير الخارجية رمطان لعمامرة »، مضيفا أنه » ليس هناك بعد ، جدول أعمال لهذه القمة ، لكن في حديث السادة وزراء الخارجية هناك تصميم أن قمة إيجابية و ذات محتوى وتوجه وذات هدف ». وكان الرئيس عبد المجيد تبون، قد أشار إلى « إمكانية مشاركة سوريا في القمة العربية المقررة انعقادها بالجزائر » و التي قال أن الجزائر « تأمل أن تكون بمثابة قمة عربية جامعة تجمع الشمل العربي والعمل العربي المشترك »، قبل أن يعلن الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زاكي عن » انعقادها بعد شهر رمضان ».
من جهته قال، بين لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أن « تاريخ انعقاد القمة يحدده الرئيس عبد المجيد تبون مع استكمال المشاورات الحالية مع الدول العربية الشقيقة »، كما » أحاط الوزير رمطان ، نظراءه بالخطوات التحضيرية التي باشرت بها الجزائر تمهيدا لهذا الحدث الهام وكذا مساعيها الرامية لتوفير العوامل الأساسية لنجاح القمة » ، « مركزا على الأهمية القصوى التي يوليها رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون لهذا الموضوع والذي أكد في عديد المناسبات تطلعه لعقد قمة تجمع شمل البلدان العربية وتبعث روحا جديدة في أليات العمل العربي المشترك ».
سعيد بودور