عرقاب يتحادث مع نظيره النيجيري حول مشروع أنبوب الغاز العابر الصحراء  - Radio M

Radio M

عرقاب يتحادث مع نظيره النيجيري حول مشروع أنبوب الغاز العابر الصحراء 

Radio M | 08/02/22 18:02

عرقاب يتحادث مع نظيره النيجيري حول مشروع أنبوب الغاز العابر الصحراء 

قال، مساء اليوم الثلاثاء، بيان لوزارة الطاقة والمناجم، أن الوزير محمد عرقاب  » تحادث نهار اليوم، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد ، مع نظيره وزير الدولة للموارد البترولية النيجيري ، تيميبري سيلفا، بحضور الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك ».
وهو الاجتماع ، الذي بحث خلاله الوزيران  » علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في مجالات الطاقة التي وصفت بأنها جيدة جدا وآفاق تعزيزها،كما ناقش الوزيران بهذه المناسبة مشروع خط أنابيب الغاز الجزائر – النيجر – نيجيريا ».ويعد مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء، مشروعا  قديم، بإنشاء خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي من نيجيريا إلى أوروبا عبر النيجر والجزائر، ففي يناير 2002، تم التوقيع على مذكرة للتفاهم حول التحضير لهذا المشروع بين الجزائر ونيجيريا، وفي فبراير 2009، اتفق الطرفان على المضي قدماً في تنفيذ المشروع، طبقاً لمذكرة تفاهم مسبقة بين الحكومتين بالإضافة إلى النيجر.
ويمتد أنبوب الغاز العابر للصحراء من نيجيريا إلى النيجر ثم الجزائر، لتصدير الغاز إلى السوق الأوروبية، ويبلغ طول الأنبوب نحو 4128 كيلومتراً، ويستهدف نقل 30 مليار متر مكعب من الغاز النيجيري سنوياً نحو أوروبا.وأشارت، تقارير لخبراء وتقارير إعلامية،  إلى ان  » الأنبوب الذي سيمرّ من نيجيريا إلى الجزائر مروراً بالنيجر يستهدف نقل 30 مليار متر من الغاز النيجيري نحو أوروبا، في حين أن الأنبوب الذي يمتد بين المغرب ونيجيريا على طول 5660 كم، مروراً بـ11 دولة سيشكّل من الناحية التقنية الاقتصادية أكثر صعوبة من المشروع النيجيري-الجزائري ».
الامر الذي يكون قد دفع نيجيريا لاختيار الخط العابر للصحراء، عدم دفعها لرسوم العبور سوى لدولتين فقط (النيجر والجزائر)، كما أن الجزائر لا تحتاج لغاز نيجيريا ما يرفع الكمية المصدرة.
فضلاً عن امتلاك الجزائر شبكة من أنابيب الغاز نحو أوروبا ما سيقلص كلفة ومدة الإنجاز، ناهيك عن البنية التحتية التي تمتلكها الجزائر، سواء من حيث محطات ضخ الغاز، أو مصانع تسييله، وموانئ تصديره، وكذلك ناقلات الغاز البحرية التي يمكنها أن تنقل الغاز النيجيري إلى الأسواق البعيدة في أقصى آسيا بعد تسييله.
سعيد بودور