رفضت المجاهدة، جميلة بوباشة ، في رسالة لها مساء أمس، نشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي، « منصب عضوة بمجلس الأمة، ضمن قائمة الثلث الرئاسية الذي أعلنت عنها أمس رئاسة الجمهورية ».
وقالت المجاهدة، أنها « خدمت هذا الوطن بجانب إخوانها وأخواتها كمجاهدة و عادت بعد ذلك إلى حياتها كمواطنة والتي تفضل أن تبقى فيها »، وذلك بعدما سبق وأن اتصلت بها السلطات العليا للبلاد لذات المنصب.
واكتسبت قضية المجاهدة بوباشة التي تعرضت للتعذيب، خلال الحقبة الاستعمارية، صدى دولي كبير، أين لعبت المحامية الفرنسية جيزيل حليمي، دورا كبيرا في ذلك، أين كتبت حليمي و سيمون دي بوفوار كتابا بعنوان « جميلة بوباشا »، بعنوان فرعي « قصة تعذيب فتاة جزائرية صدمت الرأي الفرنسي الليبرالي ».
وحكم على جميلة بوباشا بالإعدام سنة 1961، ولكن تم الإفراج عليها بموجب اتفاقيات ايفيان في 07 ماي 1962.
سعيد بودور