أعلنت وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم التونسية نايلة نويرة، في حوارٍ أجرته مع جريدة الصباح، اليوم الجمعة ، أن « الحكومة تحضر لرفع أسعار الكهرباء والمحروقات خلال هذه السنة 2022 ».
وأوضحت الوزيرة أنّ هذه « الزيادة فرضها ارتفاع أسعار المحروقات على المستوى العالمي، مع بلوغ سعر برميل النفط 96 دولار، ابالإضافة إلى اضطراب سعر صرف الدينار، وهو ما يخلق ضغطا على ميزانية الدولة الموجهة للدعم، خاصة و أن تونس لا توفر سوى 50 بالمائة من حاجياتها من الطاقة ».
وطمأنت نايلة نويرة، بالقول إنّه  » لن يتم المس بأسعار الغاز المنزلي »، مشيرة :  » في المقابل هذا الترفيع لن يشمل المواد المدعمة بنسبة 70 بالمائة على غرار الغاز المنزلي، وذلك مراعاة للفئات المتوسّطة والضعيفة »، وفقا لتصريحها.
يأتي هذا في وقت طلبت تونس من صندوق النقد الدولي، قرضا بقيمة 4 مليار دولار، قبل أن يستضيف الرئيس قيس سعيّد نائب رئيس البنك الدولي، بقصر القرطاج، أين أعلن بلحاج فريد بأن « البنك الدولي سيقدم قرض قيمته 400 مليون دولار ».
سعيد بودور