راسلت، أمس ، شارون بيرو، الأمينة العامة للكونفدرالية الدولية للنقابات (أكبر تنظيم نقابي دولي 200 مليون منخرط)، الرئيس عبد المجيد تبون، بخصوص سجن ومتابعة عدد من النقابيين قضائيا ، خاصة سجن الحقوقي فالح حمودي من ولاية تلمسان بعدما أدين بعقوبة ثلاثة سنوات سجن نافذة، عن تهم إدارة و تسيير جمعية غير معتمدة (فرع الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان)، إهانة هيئة نظامية (وزير الإتصال السابق)، ونشر معلومات كاذبة (تصريحات لقناة المغاربية)، وهو في نفس الوقت عضو في نقابة « سناباب ».
وتضمنت مراسلة، شارون بيرو، الأمينة العامة لـ »السي.أس.سي »، قائمة لـ23 نقابيا ، منهم متابعين أمام مختلف الجهات القضائية، ومنهم من تلقى استدعاءات المثول امام مصالح الأمن.
وأدانت الأمينة العامة، باسم الكنفدرالية الدولية للنقابات، وباسم قوانين ولوائح منظمة العمل الدولية، « توقيف وسجن الحقوقي فالح حمودي، الذي جاء في سياق حملة قمع للنقابيين وقياداتهم بمجرد مطالبتهم بحقوقهم « ، مع « دعوة الرئيس عبدالمجيد تبون وبدون شروط لإخلاء سبيل فالح حمودي وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه، ولغيره من النقابيين المستهدفين ، مع وضع حد للتحرشات في حق النقابيين في الجزائر ».
سعيد بودور