كشف مسعود بوديبة، الأمين الوطني المكلف بالإعلام لدى نقابة المجلس الوطني المستقل لاساتذة التعليم الثانوي والتقني « كنابست « ، أن التعديلات الصادرة فى المرسوم الرئاسي 22-138 والمعدلة المرسوم الرئاسي 07-304 والخاص بالشبكة الاستدلالية للاجور » شكل صدمة وإحباط لكافة العمال والموظفين والاساتذة، خصوصا وأن أغلبهم كان على أمل تحسين الأجور من خلال تثمين النقطة الاستدلالية ».
واعتبر القيادي في الحركة النقابية، أن » ما جاء به المرسوم كان مخيب للامال، لكونها زيادات زهيدة جدا محصورة بين 2250دج الى3200دج لا تخطي أبسط الحاجيات ليوم واحد، و كل هذا يأتي فى ظل التدني الرهيب للمقدرة الشرائية والارتفاع الجنوني للاسعار، مقابل التخلي عن سياسة الدعم والتضييق على دائرة الحماية الاجتماعية ».
وأوضح، بوديبة، أن » ما جاء به المرسوم الرئاسي أجج الوضع أكثر وسبب غليانا فى الجبهة الاجتماعة، والاكيد ستكون له تبعات سيئة على الاستقرار وحسن الاداء وتندر بانفجارات مجتمعية »، يختم المتحدث في تصريح لموقع راديو-أم.
للتذكير صدر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، المرسوم الرئاسي الذي يحدد الشبكة الاستدلالية لمرتبات الموظفين ونظام دفع رواتبهم، ليعدل المرسوم الرئاسي رقم 07-304 المؤرخ في 17 رمضان عام 1428 المؤرخ في 29 سبتمبر سنة 2007، حيث يسري مفعول هذا التعديل ابتداء من أول مارس سنة 2022 .
وبصدور المرسوم الرئاسي المحدّد للشبكة الاستدلالية لمرتبات الموظفين، الخميس، في الجريدة الرسمية، دخلت الزيادة الرابعة لأجور الجزائريين في ظرف سنتين حيز التنفيذ، والتي ستشمل أزيد من 2.2 مليون موظف.
سعيد بودور
