أثار إعلان وزارة العدل أمس، بإحياء احتفالية بمناسبة ليلة القدر بمؤسسة إعادة التربية والتأهيل القليعة، حملة استياء واستهجان وردود أفعال عديدة من طرف محامين ونشطاء وصحفيين ، على خلفية التزام وزارة العدل، الصمت، بعد وفاة ناشط حراكي وسياسي بذات المؤسسة العقابية.وعلق، صالح بن عبدالرحمن المحامي وعضو هيئة الدفاع عن معتقلي الحراك، بالقول: » كنا نتتظر كرأي عام بيان يوضح ملابسات وفاة مسجون بنفس المؤسسة »، في حين استغربت المحامية، حليمة بن عبدالرحمن لنشر هذا الخبر قائلتا: » تحتفلون ومنذ يومين تم دفن مسجون عندكم في الموسسة العقابية ام أنكم رح تهدون له الختمة تاع القرآن على روحه الطيبة « .في حين، تسائلت الصحفية مجدة زوين، بالقول: » وحكيم دبازي الله يرحمه هل من تحقيق حول ملابسات وفاته؟؟ « ، فيما غرد الصحفي عبدالمنجي خلادي:’ رحمة الله على #دبازي_حكيم ».لتتوالى تعلقيات نشطاء الحراك بتعلقيات ، أدانت في مجملها تجاهل الوزارة وادارة السجون لحادثة وفاة حكيم دبازي (55 سنة)، أين تسائلت الناشط خديجة دحماني: » و المرحوم حكيم دبازي كاش بيان ؟؟ »، وكتبت الناشطة راضية غضبان مطالبتا : » نريد بيان حول أسباب وفاة معتقل الراي #حكيم_دبازي رحمه الله » عند الله تجتمع الخصوم « حسبنا الله ونعم الوكيل ».هذا واعلن بيان لوزارة العدل ان : » المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، سيشرف زرب أسعيد، ختاما للأنشطة المنظمة خلال شهر رمضان المعظم بكافة المؤسسات العقابية، على احتفالية بمناسبة ليلة القدر المباركة تخصص للتصفيات النهائية الخاصة بالمسابقة الوطنية في حفظ وترتيل القرآن الكريم، اليوم الخميس 28 أفريل 2022 إبتداء من الساعة التاسعة (21:00 سا) ليلاً، على مستوى مؤسسة إعادة التربية والتأهيل القليعة..بالتنسيق مع مديريات الشؤون الدينية والأوقاف ».وهي » النشاطات التي تندرج ضمن البرامج البناءة التي يتم تنظيمها على مستوى المؤسسات العقابية لفائدة المحبوسين، على غرار التعليم العام والتكوين المهنـي والحرفي والنشاطات الرياضية، الثقافية والتربوية ».
س.ب
