طالبت جبهة القوى الإشتراكية -الأفافاس-، في لقائها مع الرئيس عبد المجيد تبون بإطلاق جميع المعتقلين السياسيين والرأي بداية من محمد بابا نجار إلى رئيس بلدية أزفون اسماعيل شعلال.
وقال الأمين الوطني الأوّل للحزب يوسف أوشيش، في تصريحٍ عقب لقائه برئيس الجمهورية اليوم الخميس، إنّ الأفافاس طالب بـ « شروط مُسبقة قبل الشروع في أيّ حوارٍ، أجل منح ضمانات وإشارات حسن نية للشركاء السياسيين والإجتماعيين ».
في السياق، أضاف يوسف أوشيش أنّ الأفافاس دعا إلى « اطلاق سراح لكل المعتقلين السياسيين والرأي بدءا من محمد بابا نجار إلى اسماعيل شعلال رئيس بلدية أزفون دون شروط مسبقة، إلى جانب إلغاء الترسانة القانونية القمعية سيما الحبس المؤقت التعسفي ورفع كلّ القيود المفروضة على الأحزاب والجمعيات والنقابات ».
كما طالب الحزب من الرئيس « المزيد من التوضيحات حول إرادته السياسية بخصوص الحوار الوطني المُتعلّق بتعزيز الجبهة الداخلية »، مشدّدا: « أي مبادرة جادة تستدعي انفتاح ديمقراطي حقيقي يمكّن جميع الأحزاب والنقابات والجمعيات ووسائل الإعلام من النشاط والمشاركة بكل حرية ».
وذكّر الأفافاس وفق تصريحات أمينه الأول الرئيس تبون بمشاريعه ومبادراته، الخاصة بإجماع وطني على أساس حوار شامل يحلّ الأزمة المتعددة الأبعاد التي تعيشها الجزائر ».
كما عبّر الحزب خلال لقائه بعبد المجيد تبون عن « تمسّكه بالأبعاء الإجتماعية للدولة، وقلقه بمشروع إصلاح الدعم في وقت يواجه الشعب انفجار التضخم وتآكل غير مسبوق للقدرة الشرائية « .