أعلنت فرنسا أمس، أن قواتها العسكرية ستغادر قاعدة « ميناكا » العسكرية شمال شرقي مالي، في خطوة تسبق المرحلة الأخيرة من إنهاء وجود قوات « برخان » الفرنسية في مالي.
وقالت هيئة الأركان الفرنسية، الجنرال باسكال ياني في تصريح إعلامي، إن الجيش الفرنسي سيغادر رسميا قاعدة « ميناكا » العسكرية شمال شرق مالي، ويسلمها للقوات المالية.
وقال باسكال ياني أن الجنود الفرنسيين سيغادرون مالي نهائياً « في نهاية الصيف الجاري » مع نقل معقلهم الرئيسي في جاو إلى القوات المسلحة المالية. وأشار إلى أنه « لا توجد خطط لنقل تاكوبا إلى النيجر ».
وتعتبر قاعدة ميناكا في المنطقة المعروفة بالمثلث الحدودي، بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، مركز تمركز القوات الخاصة الفرنسية والأوروبية « تاكوبا »، والتي تهدف إلى مساعدة القوات المالية على أن تصبح أكثر استقلالية.
وقد أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في فبراير الماضي عزم بلاده سحب جميع قواتها من مالي.
وفي أبريل الماضي وفي إطار سحب قوة « برخان » الفرنسية من مالي، أتم الجيش الفرنسي تسليم قاعدة « غوسي » الواقعة في شمال البلاد إلى القوات المسلحة المالية.
وتعرف العلاقات بين المجلس العسكري الحاكم في باماكو وباريس اضطراب غير مسبوق، نتيجة تدهور للعلاقات بشكل، وقد أعلنت حكومة مالي في وقت سابق فسخ المعاهدات العسكرية مع فرنسا، وطالبت القوات الفرنسية بمغادرة البلاد، بعدما اتهمتها ب »تخلي عن مالي ».