تمت ترقية رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، سعيد شنقريحة، إلى رتبة فريق أول. وجرت مراسيم تقليد الرتبة من طرف الرئيس عبدالمجيد تبون، صبيحة اليوم بقصر الشعب بمناسبة الذكرى الستين لاحتفاليات عيدي الاستقلال والشباب.، حيث تمت بنفس المناسبة تقليد الرتب والأوسمة لمختلف إطارات الجيش.
وتأتي هذه الترقية ، الثانية من نوعها في ظرف سنة، بعد ترقية سعيد شنقريحة السنة الماضية، من رتبة لواء الى رتبة فريق ثم الى فريق أول ، وبعد ستة أشهر فقط، على خطاب الرئيس تبون، بمقر وزارة الدفاع الوطني، بُث إلى جميع قيادات القوات والنواحي العسكرية والوحدات الكبرى والمدارس العليا، عبر كامل التراب الوطني، عن طريق تقنية التخاطب، أين » حيّي فيه الفريق الأول سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، لما أنجزه على رأس الجيش » ، ونوّه تبون » بجهوده المبذولة للإبقاء على جاهزية الجيش الوطني الشعبي في كل الظروف ».
وإن كانت المناسبة ، إقرار عبد المجيد تبون، بأن يكون يوم 04 أوت، يوما وطنيا للجيش الوطني الشعبي، إلا أن الزيارة أعقبت ذلك الجدل الاعلامي والسياسي الذي أثارته فيديوهات المساعد الأول قرميط بونويرة، السكرتير الخاص السابق لرئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، ببثه لفيدوهات من داخل السجن العسكري بالبليدة، حملت اتهامات مباشرة لشخص الفريق الأول سعيد شنقريحة، وهي الفيدوهات التي لم يصدر حولها أي تعليق رسمي.
وقال الرئيس تبون في خطابه يومها بتاريخ 18 جانفي، أن » التعليق السياسي وحرية التعبير مضمونان، ولكن بأدب، لأنه لا علاقة لهما بالسب والشتم وكيل الأكاذيب ونشر الباطل ومحاولات تركيع الدولة بأساليب ملتوية » موضحا حسب ما جاء في بيان رئاسة الجمهورية أن » هناك من تقلقه سيادتنا، لكننا سنواصل طريقنا بإرادة لا تلين، كي تكون الجزائر في مكانتها المستحقة إقليميا ودوليا، بسند جيشنا الوطني الشعبي ».
سعيد بودور
