دعا حزب جبهة القوى الاشتراكية (أفافاس) لفتح حوار حقيقي بمناسبة الذكرى الستين للاستقلال، معتبرا في بيان وقعه أمينه الأول، يوسف أوشيش، اليوم « كل الخطوات التي من شأنها إطالة عمر النظام عن طريق إعادة تجديد واجهته أو تلك التي تهدد الدولة الوطنية سيكون مصيرها الفشل »
وأعاد بيان الأفافاس طرح مسألة الوحدة المغاربية، قائلا « لا يمكننا التطرق إلى الاحتفال بستينية إستقلالنا دون تناول مسألة البناء المغاربي ». ودعا لاحياء فكرة « بناء مجموعة إقليمية مستقلة » كما طرحها الأباء المؤسسون لدول المنطقة في وقت تعد « منطقتنا مستهدفة بمخططات تمس إستقرارها داخليا وخارجيا »
وتأسف الأفافاس لكون « الأحلام والآمال التي حملتها ثورتنا العظيمة، تم التراجع عنها بسبب التجاوزات المتتالية التي إرتكبت في حقها من طرف من حكموا البلاد ». ولدى تذكيره ب »إنتفاضة 22 فيفري » عبر البيان عن مخاوف الأفافاس من « خطر أن يستقيل الجزائريون نهائيا من الشأن العام في حالة عدم القيام بمراجعات صارمة » معتبرا الحلول المقترحة لحد الآن « لم ترق إلى مستوى تطلعات مواطينينا
م. إيوانوغن