نشرت رئاسة الجمهورية، مساء اليوم الخميس، بيانًا توضيحيًا بخصوص « إجراءات العفو والتهدئة » التي أقرّها الرئيس عبد المجيد تبون بمناسبة الذكرى الستين لعيد الاستقلال.
وأوضحت الرئاسة في بيانها أنّ القرار المتعلّق بـ « إجراءات التهدئة » شمِل 44 محبوس، حيث « تم الإفراج عن 13 متهما في قضايا تتعلق بالتجمهر وما ارتبط بها، ولم تتم محاكمتهم نهائيا ».
وأفاد البيان أنّه « يجري حاليا دراسة ملفات 11 متهما آخر، كما استفاد 07 محبوسين من العفو الرئاسي، كليّا، حيث تم الإفراج عنهم ».
في السياق قال البيان إنّ « ثلاث محبوسين استفادوا من عفو رئاسي، جزئيا، إذ تم تخفيض العقوبة المحكوم بها عليهم بـ 18 شهرا، وتتواصل حاليا دراسة طلبات الإفراج المشروط بخصوص 10 متهمين، من بينهم 03 متهمين استفادوا من العفو الرئاسي جزئيا ».
من جهةٍ أخرى، كشف بيان الرئاسة عن » اعداد قانون خاص امتدادا لقانوني الرحمة والوئام المدني، يخص 298 محكوما عليهم، سيحال الأسبوع القادم على اجتماع الحكومة، ليرفع إلى مجلس الوزراء، لدراسته والمصادقة عليه، قبل إحالته على البرلمان في دورته المقبلة ».
أمّا فيما يتعلّق بإجراءات العفو العادية، أبرز البيان أنّ « الفئة الأولى شملت 15524 محبوسا، محكوما عليهم نهائيا في جرائم القانون العام »، فيما تعلّقت الثانية « بالمحبوسين المحكوم عليهم نهائيا بعقوبة الإعدام، تم استبدال عقوبتهم بالسجن المؤقت لمدة 20 سنة، استفاد منها 07 محبوسين، 05 منهم غادروا المؤسسات العقابية بعد قضائهم أكثر من 20 سنة، وبقي منهم 02 تنقضي عقوبتهم في سنة 2024 ».
- أمّا الفئة الثالثة « تتعلق بالمحبوسين المحكوم عليهم نهائيا بعقوبة السجن المؤبد، وتم استبدال عقوبتهم بالسجن المؤقت لمدة 20 سنة، استفاد من هذه الفئة 27 محبوسا كلهم قضوا أكثر من 20 سنة »، حسب ذات البيان.
وبخصوص الفئة الرابعة، فـ « تتعلق بالمرضى كبار السن، المصابين بأمراض مستعصية، وعددهم 40 سجينا، استفادوا من العفو الكلي للعقوبة »، في حين شملت الفئة الخامسة « المحبوسين الناجحين في شهادات التعليم المتوسط، وعددهم 68، استفادوا من عفو كلي، و 31، استفادوا من عفو جزئي، التكوين المهني، وعددهم 2069، استفادوا من عفو كلي، و780 استفادوا من عفو جزئي ».
أما المعنيون بالعفو من الناجحين في شهادة الباكالوريا، فسيفرج عنهم بعد إعلان النتائج.