قال رئيس الهيئة العليا للانتخابات في تونس فاروق بوعسكر، إنّ « هيئة الانتخابات لا تعنيها النتائج بقدر نسبة الإقبال » في حديثه عن الاستفتاء على الدستور.
وأضاف بوعسكر في حديثه للصحافة، مساء أمس الأحد، إنّ « القانون لا يشترط حدّا أدنى للمشاركة في الاقتراع ».
وعرف الاقتراع مشاركة ضعيفة في أول يوم بالنسبة للمقيمين في الخارج، بحسب النتائج التي أعلنت عنها هيئة الانتخابات، حيث بلغت النسبة بفرنسا (1) 4.8 بالمئة، فرنسا (2) 4.2 بالمئة، ألمانيا 4.7 بالمئة، إيطاليا 3.4 بالمئة، الأمريكيتين وبقية البلدان الاوروبية 4.1 بالمئة.
ويبلغ عدد الناخبين المسجلين أكثر من تسعة ملايين و278 ألف ناخب، من بينهم 348 ألفا و876 ناخبا في الخارج، وفق الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
ويُجرى اقتراع الاستفتاء على الدستور، اليوم الإثنين بتونس، بين الأصوات التي تدعو إلى التصويت بـ »نعم » على دستور قيس سعيّد، في حين شدّدت المعارضة على مقاطعة الاستفتاء والتظاهر ضده..
ويأتي الاستفتاء بعد عام واحد من بداية الأزمة السياسية التي بدأت يوم 25 جويلية 2021، خلّفت إقالة حكومة هشام المشيشي وتجميد نشاط مجلس نواب الشعب الذي تم حله يوم 30 مارس 2022 .
وسبق الاقتراع استشارة إلكترونية تتعلق بشكل خاص بطبيعة النظام السياسي وطريقة التصويت في الانتخابات التشريعية القادمة.