كشفت مصادر نقابية أن أمناء عامين للفروع النقابية التي شنت إضراب السكك الحديدية اليوم في العاصمة، قد تم إستدعاؤهم من قبل الشرطة بناء على شكوى من إتحادية عمال السكك الحديدية التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين
النقابيون المعنيون، هم سلامات هامل وزوبير بلامان وهارون بونمية وبوشارف نجيب. وإعتبرت مصادر « راديو أم » الشكوى « سابقة في تاريخ العمل النقابي »، بعدما توقفت حركة النقل بالسكك الحديدية صبيحة اليوم بالعاصمة.
ووجه عمال ونقابيو الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدة، مراسلة مؤرخة في 11 أكتوبر الجاري، إلى كل من وزير النقل ووزير العمل، والمدير العام للشركة والمفتشية العامة للعمال، بخصوص الانسداد الحاصل على مستوى نقابة العمال للشركة وما وصفوه بـ »لغز محضر الاتحادية الوطنية لعمال السكك الحديدية » التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين، التي اعتبروها » غير شرعية التي تسير من طرف شخصين فقط ». ا
وحسب مصادر « راديو أم » فإن محضر تنصيب قيادة اتحادية السكك الحديدية مزور، والأمين العام الفيدرالي غير شرعي. وبالاضافة إلى هذه الاشكالية، كشفت نفس المصادر عن مطالب أخرى لعمال السكك الحديدية المضربين، منها الوضعية الاجتماعية ومطالب أخرى مهنية.
وفي هذا الاطار، كشف نفس المصدر عن سوء إستغلال خطوط السكة الحديدية، مضيرا مثلا إلى قطار الثنية العاصمة الذي يمكن أن يقطع المسافة في 40 دقيقة على أقصى تقدير، لكنه يقضي حاليا ساعتين ونصف وأحيانا ثلاثا ساعات على هذا الخط. وطالب العمال بتمكينهم من تصحيح هذه الوضعية، لكنهم لم يجدوا إستجابة
محمد إ
