قال أمس، وزير التجهيز والنقل، الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية، الناني ولد أشروقه، في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة نواكشوط، إن « الحكومة الموررتانية مستاءة كل الاستياء بعد مقتل منقبّين موريتانيين على الحدود » « الشمالية للبلاد » واصفا الحادث بـ »الأليم »، كما دعا المُتحدث الرسمي، « المنقبين إلى الالتزام بالتوصيات الصادرة عن الجهات الأمنية والإدارية ».
وأفادت وكالة الأخبار المورتانية، عن » مقتل عدة منقبين موريتانيين الثلاثاء المُنصرم، جراء قصف تعرضت له سياراتهم خارج الأراضي الموريتانية، في الأراضي التابعة للصحراء الغربية ».
وقالت المصادر المورتانية، أن « مصادر متطابقة أكدت لوكالة الأخبار تعرض سيارات لمنقبين موريتانيين لقصف داخل الأراضي الصحراوية مساء الثلاثاء، مردفة أنه خلف عدة قتلى لم يتحدد عددهم بشكل دقيق. »
وكشف المصدر، عن » تكرار في الآونة حوادث تعرض منقبين موريتانيين لقصف في هذه المناطق، في الأونة الاخيرة »، فيما أصدرت الحكومة الموريتانية العديد من التحذيرات للمنقبين، ودعتهم للبقاء داخل المناطق المرخصة لهم للتنقيب، وعدم الخروج عنها، أو الخروج من حدود البلاد.
وفي 03 نوفمبر من السنة الماضية، تعرضت قافلة نقل للسلع ، جزائرية، إلى قصف جوي مغربي ، أين كشفت رئاسة الجمهورية، إن « ثلاثة من مواطنيها قُتلوا في قصف مغربي على الحدود بين الصحراء الغربية وموريتانيا. فيما توعدت .أن مقتل هؤلاء الضحايا المدنيين الأبرياء لن يمر دون عقاب »