نظم أساتذة كلية الآداب واللغات بقنسطينة أول أمس، وقفة إحتجاجية بعد عدة مراسلات وجهوها للإدارة حول غياب الأمن وظروف التدريس في الكلية
وأول رسالة وجهها الأساتذة لإدارة الكليىة مؤرخة في 05 أكتوبر من العام الماضي وموقعة بإسم رئيس قسم الآداب واللغة الانجليزية، وحملت مطالب تتعلق ب »تنظيف قاعات الأقسام والأروقة والمراحيض بشكل جدي ومنتظم من الأتربة للتخلص من الغبار والأتربة والروائح الكريهة التي أصبحت صفة لصيقة بعمارة الآداب »ا
كما طالب بحل مشاكل التدفئة وتسرب مياه الأمطار وإخلاء الأروقة من الطلبة والزوار المجهولين بين الحصص ل »وضع حد للمشاكل الأمنية ومشاكل الضجيج ودخان السجائر والتصرفات غير اللائقة أثناء الحصص »
لكن المشكلة الأكبر التي يطرحها الأساتذة تتعلق بالعصابات التي جعلت مراحيض عمارة الآداب والأقسام والأروقة مرتعا لترويج المخدرات والأفعال المخلة بالآداب العامة ».
و نقرأ في مراسلة أخرى وجهها الأساتذة لإدارة الكلية بتاريخ 27 أكتوبر الماضي، أن « إنتشار التدخين بكل أنواعه من سجائر وشيشة… مشبعة بالمواد المخدرة جعلت ساعات العمل في العمارة تجربة لا تطاق » وتشتكي المراسلة من إنتشار تجارة المخدرات في أوساط الطلبة « دون رقيب ولا حسيب، ما اصبح يشكل تهديد لصحة الطلبة والأساتذة وحتى لحياتهم من خلال الشجارات بالأسلحة البيضاء »…
وعليه طالب الأساتذة بتوفير الحماية لهم داخل الحرم الجامعي، بالاضافة إلى رفعهم مطالب بيداغوجية كفتح المخابر غير المستعملة وتوفير جهاز عرض البيانات « في قاعة أو قاعتين يمكن للأساتذة استعمالها كبديل للمخابر المغلقة » ا
