تتواصل حملات التضامن الإعلامية والحقوقية، الوطنية والدولية، منذ أول امس السبت، مع الصحفي القاضي إحسان مدير موقعي « راديو أم » ومغراب إيماغجون »، منذ توقيفة من طرف أعوان مديرية الأمن الداخلي (المخابرات)، منتصف ليلة الجمعة بمنطقة زموري بولاية بومرداس وتحويله للعاصمة.
كما ارتفعت حدة الشجب والإدانة والإستهجان الوطنية والدولية التي يقودها صحافيون ومدافعين عن حقوق الإنسان وشخصيات وطنية وأحزاب سياسية، بالتحديد، لقرار تشميع مقر وكالة « انترفاص ميديا »ن الناشرة لموقعي « ردايو أم » و « مغراب ايماغجون »، إثر عملية مداهمة، بحضور الصحفي المخضرم القاضي احسان مُكبل اليدين، وهو ما أثار موجة سخط عارمة.
حيث دعت منظمة مراسلون بلا حدود، إلى إطلاق سراح الصحفي القاضي اسحان، ووقف المضايقات التي تطالها منذ مدة، فيما تناقلت قنوات دولية وازنة قضية إدانة قرار التشميع والاعتقال التي طالت المؤسسة الإعلامية ، الموصوفة بأخر « قلاع الاعلام المستقل والحر »، في الجزائر.
في حين لم تتوقف تغريدات الصحفيين الجزائريين تضامنا مع زمليهم الصحفي إحسان القاضي، والتي تدين قرار تشميع المؤسستين الإعلاميتين.
التحرير
