أعلن عدد من المنظمات الحقوقية والجمعيات الغير الحكومية الجزائرية وتجمع الجالية الجزائرية بفرنسا، تنظيم وقفة تضامنية مع الصحفي القاضي إحسان القابع بالسجن منذ أسبوع ، ومع موقعي راديو أم و مغراب ايمارجون، اللذان تم تشميع مقرهما، وذلك يوم السبت المصادف لـلسابع من شهر جانفي الجاري.
ووفقاً لنص الإعلان، فقد وجه القائمون على تنظيم الوقفة التضامينة، نداءاً لكل أفراد الجالية الجزائرية في مختلف العواصم الأوروبية، للمشاركة في هذه الوقفة، بساحة « طروكاديرو »، للوقوف تنديداً بسجن الصحفي القاضي إحسان وتشميع مؤسستيه الإعلاميتين، وضد المضايقات التي طالت المناضلين والأحزاب السياسية على غرار مناضلي جمعية « راج »، وأحزاب الاتحاد من أجل التغيير وحزب العمال الاشتراكي وحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، من الذين يتعرضون لمضايقات من طرف السلطات السياسية بالبلاد.
حيث طالب القائمون على تنظيم هذه الوقفة التضامنية، بضرورة إطلاق سراح الصحفي القاضي اسحان فوراً، رفقة كل المعتقلين السياسيين والنشطاء، وإلغاء كل المتابعات في حق الصحفيين والمحامين والنشطاء السياسيين، مع رفع التشميع عن مقر راديو أم ومغراب إيماغجون، وقرارات المنع والحذر في حق الأحزاب السياسية والمنظمات و الجمعيات الثقافية وإلغاء المادة 87 مُكرر وحزمة التشريعات المقيدة للحريات الديمقراطية والفردية والجماعية.
