أفادت مصادر مطلعة من هيئة الدفاع عن الصحفي مصطفى بن جامع، أنها التمست من قاضي التحقيق لدى القطب الجزائي المتخصص بمجلس قضاء قسنطينة، تأجيل سماعه في الملف الثاني، بعدما لم يستطع الرّد على الأسئلة خلال السماع لدى الحضور الأول، وهو ما وافق عليه قاضي التحقيق، لكنه أصدر في حقه أمر وضعه رهن الحبس المؤقت ، في الملفين الجنائيين، الأول والثاني.
وكشف نفس المصدر، أن « سبب طلب تأجيل السماع في الملف الجنائي الثاني، بعد الإرهاق الشديد، الذي بدا على الصحفي ، مصطفى بن جامع، بعدما قضى 12 يوماً موقوفاً تحت النظر بعنابة، ثم قسنطينة »، حيث انتهى التحقيق في الحدود الساعة الرابعة والنصف من صباح اليوم الإثنين.
واكتفى قاضي التحقيق، بسماع أقوال الصحفي بن جامع، في الملف الجنائي الأول، والمتعلق بتهم تكوين جمعية أشرار بهدف الإعداد لجناية، وجناية تهريب مهاجرين في إطار جماعة إجرامية منظمة، وهو ملف مرتبط بقضية المهاجرة الناشطة الفرونكو جزائرية، أميرة بوراوي.
أين تقرر، وضع كل من الصحفي مصطفى بن جامع، ابن عم الناشطة أميرة بواروي، سائق سيارة أجرة، وعون شرطة بمركز الحدود أم طبول، ولاية الطارف الحدودية مع تونس، رهن الحبس المؤقت، على ذمة التحقيق، مقابل وضع والدة أميرة بواروي تحت إجراءات الرقابة القضائية.
كما تم متابعة الصحفي بن جامع، في ملف ثاني جنائي، المرتبطة بالباحث رؤوف فراح ووالده، وموظفين أخرين في مؤسسة ذات طابع إقتصادي، بتهم جنائية، تتعلق بنشر معلومات مصنفة على الشبكة الالكترونية، وتلقي أموال من مؤسسات خارج الوطن من أجل القيام بأعمال تمس بالأمن العام، وهنا تقرر وضع جميع المتهمين رهن الحبس المؤقت على ذمة التحقيق.
سعيد بودور