جدّد المحامي، بيار بيرسون، من منظمة المحاماة بباريس، عضو الفريق الدولي للدفاع عن الصحفي المحبوس، إحسان القاضي، اليوم خلال ندوة صحفية بباريس، مطلب الإفراج العاجل عن إحسان القاضي، ورفع التشميع عن مقرات راديو أم ومغراب إيماغجون.
وشارك المحامي عضو الفريق الدولي، في ندوة صحفية، نظمت بمقر رابطة حقوق الإنسان الفرنسية، بمناسبة مرور أربعة سنوات عن الحراك الشعبي، رفقة كل من الأمين العام للفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، مازن درويش، و ممثل عن مركز القاهدرة لدراسات حقوق الإنسان، ورئيس رابطة حقوق الإنسان الفرنسية، والحقوقيان سعيد صالحي وزاكي حناش رفقة الاستاذ الجامعي مولود بومغار.
وقال بالمناسبة المحامي الفرنسي، بيار بريسون، خلال مداخلته أنه » استمع كثيراً لكلمة : غلق ، منع، اعتقال، خلال مداخلات الحقوقيين الجزائريين المشاركين في الندوة، وهو ما دفع بإحسان القاضي لتشكيل فريق دولي موسع ، من الجزائر، تونس، موريتانيا، فرنسا ، المغرب ، وبوركسل، وذلك للرد على محاولات التضييق والقمع التي تعرض لها القاضي إحسان، وهو كذلك تجسيدا لإرادة العائلة في توسيع هذا الوجود ».
وأشار المتحدث، إلى تلك الحملة الدولية التي تتعرض لها هيئة دفاع إحسان القاضي ومحاميه الدوليين، ليس فقط في الجزائر، ولكن حتى في فرنسا، أين يوجد وسائل إعلام جزائرية، مقرها باريس، لندن، وكندا، تهاجم شخص الصحفي المحبوس القاضي احسان
كما تطرق المحامي من باريس، إلى » عدم احترام حق الصحفي احسان القاضي في الدفاع خلال غرفة الاتهام، بالغرم من أنه معرض للسجن لمدة قد تصل إلى 14 سنة سجناً نافذة ».
سعيد بودور