تنقل الرئيس عبد المجيد تبون اليوم، إلى البرتغال في زيارة تدوم يومين، حسب بيان الرئاسة الصادر لحظة وصول تبون إلى مطار العاصمة الدولي
الزيارة لم يتم الإعلان عنها سابقا. وبالنظر الى حالة الغلق الذي تعيشه الساحة السياسية والاعلامية، يصعب التأكد إن كانت مبرمجة وتم التكتم عليها، أم هي زيارة مفاجئة تقررت في الساعات الأخيرة
من جهة أصدرت الرئاسة البرتغالية أمس، بيانا بخصوص هذه الزيارة وقالت أنها جاءت بدعوة من روبيلو دو سوزا لنظيره عبد المجيد تبون. وأعلنت رئاسة الجمهورية سابقا عن دعوات تلقاها تبون من نظرائه، الفرنسي إمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين، وكذا الصيني جين بينغ
وكل هذه الزيارات كانت مقررة خلال شهر ماي الجاري. وسبق الإعلان عن تأجيل زيارة تبون لباريس من الجانب الفرنسي دون تجديد الاسباب، ليأتي الإعلان من الجانب الجزائري عن التأجيل لبداية شهر جوان المقبل
في حين ما زالت زيارتا بكين وموسكو مجهولتي الموعد، حيث التزم الطرفين (الجزائري والصيني والجزائري والروسي) الصمت حول التحضيرات الجارية لتجسيد الزيارتين آم تم تأجيلهما كذلك
وكان هناك موعد رابع للخارج في جدول أعمال تبون، ويتعلق بالعاصمة السعودية، الرياض، أين كان مقررا أن يحضر القمة العربية باعتباره الرئيس الدوري للجامعة العربية. لكنه كلف في اللحظة الأخيرة الوزير الاول، أيمن بن عبد الرحمان بتمثيله، في ظل حديث إعلامي عن غضب الجزائر من تصرفات ولي العهد السعودي الانفرادية
تتزامن دبلوماسية الصمت هذه مع تعيين وزير خارجية جديد، ممثل في أحمد عطاف خلفا لرمطان لعمامرة الذي عودنا على ردود الفعل الساخنة في علاقاتنا الخارجية
محمد أ
