انتقد حزب حركة مجتمع السلم، إلغاء المجلس الشعبي الوطني، لجسلة مسائلة شفهية موجهة لعدد من الوزراء ، وذلك بسبب تنظيم مصالح رئاسة الجمهورية ، لحفل عيد الفنان وتوزيع جوائز للمبدعين الشباب، أشرف عليه الرئيس عبدالمجيد تبون، بضحور عدد من وزراء الحكومة.
وقال أحمد صادوق رئيس الكتلة البرلمانية لحركة مجتمع السلم إن النواب أُبلغوا مساء الأربعاء بإلغاء جلسة الاسئلة الشفوية التي كانت مبرمجة لنهار الخميس مع ثمانية وزراء، بطريقة أحادية دون تقديم توضيحات أو تفسير، لتكون المفاجأة بحضور الوزراء في حفل تكريم الفنانين (وهذا شيء رائع)، لكنه يطرح حسبه علامات استفهام.
وتساءل صادوق: « لماذا تعودت الحكومة على الإلغاء المفاجئ لبرمجة الأسئلة الشفوية في آخر لحظة حيث لم يحدث منذ تنصيب المجلس الالتزام بالقطاعات المحددة وعادة تبدأ البرمجة بعدد لتعقد الجلسة بنصف العدد على الأكثر ؟! ».
وأضاف: « هل يعقل أن يتنقل النائب صاحب السؤال من ولايات بعيدة خاصة من الجنوب الكبير وحتى من نواب الجالية وحينما يصل الى العاصمة يعود خائبًا بعد انتظار سنة او اكثر لبرمجة سؤاله الشفوي ؟! ».
وأردف: « هل وصل الاستهتار بانشغالات المواطنين الذين ينتظرون تدخلًا من مختلف القطاعات لتسويتها من خلال آلية الرقابة عن طريق السؤال الشفوي إلى الحد الذي لا يشعر فيه المسؤولون بتلك المعاناة ويهدر الوقت والجهد دون مبالاة ؟! «