العزيز إحسان،
هل هو قَدَر الرجال الأحرار في ربوعنا ؟ ربّما!
لكن قدرهم أيضا أن يظلّوا واقفين مهما طالت الأيّام وعَسُرت المسيرة.
اسمُك وأسماءُ الذين قاسموك المصير سيظلّ محفورا في ذاكرة الأجيال وذاكرة الجزائر الحرّة ومدوّنة أحرار العالم.
لك منّي، من تونس، أجمل التحيّة وكامل المساندة في انتظار أن يتجلّى الغمّ عن بلاد العبثية والطغيان.
أخوكم
فتحي بن الحاج يحيى (تونس)