قالت منظمة مراسلون بلا حدود، على لسان، ممثلها، الصحفي ومعتقل الرأي السابق، خالد درارني، انها « ستواصل التعبئة لإطلاق سراح الصحفي ومعتقل الرأي إحسان القاضي خلال سنة 2024″، القابع بسجن الحراش منذ سنة والمدان بحكم نهائي بعقوبة سبعة سنوات سجن منها خمسة نافذة.
وأوضح درارني، عبر مقطع فيديو نشر على صفحة منظمة مراسلون بلا حدود، أن » إحسان القاضي صحفي منذ 40 سنة معروف ومحترم في الداخل والخارج، كما أنه أعطى دائما الفرصة للجميع للتعبير عن مواقفهم السياسية مهما كانت اختلافاتهم في موقعي راديو أم ومغرب إمرجون ».
وأكد خال درارني أن » مع مرور السنين أصبحت مقالات إحسان القاضي ومقابلاته تزعج الكثير مما أدى لاستجوابه واعتقاله في العديد من المرات، مؤكدا مواصلة منظمته مجهوداتها من أجل أن إطلاق سراحه، لأن « مكان إحسان ليس في السجن مكانه مع عائلته وأصدقائه وزملائه في المهنة ».
واعتقل إحسان القاضي في 24 جانفي، وداهمت قوات الأمن مقره مؤسسته بالعاصمة وصادرت العتاد التقني الخاص بها.
وواجه الصحفي تهمة التمويل الأجنبي لغرض الدعاية السياسية وفقا للمادة 95 مكرر من قانون العقوبات، في حين نفى هو خلال محاكمته أن يكون قد تلقى تمويلًا أجنبيًا، مبرزاً أن المبلغ المذكور في التحقيق هو مساعدة من ابنته للمؤسسة على اعتبار أنها أحد مساهميها.
