بعد نشر جريدة « الحياة » لمالكها هابت حناشي، أسماء لعدة نواب قالت إنهم يتقاضون أجراً دون تأدية مهامهم البرلمانية، ردّت المجموعة البرلمانية لجبهة القوى الاشتراكية (الأفافاس)، بعد ورود نوابها في القائمة
وقالت بلهجة حادة، إنّه « لا يمكن لجريدة تعيش من ريع الإشهار والفساد أن تمسّ من نزاهة ومصداقية وعفة نواب شرعيين مجندين إلى جانب الشعب من أجل التغيير وبناء دولة قوية بمؤسسات شرعية »، واصفة المقال بـ »القذر »
وأبّرز البيان أن « النواب جمدوا وقاطعوا جلسات البرلمان، الخاضع لهيمنة وإملاءات من خارج الهيئة التشريعية منذ أزمة البرلمان في أكتوبر 2018 عندما تم غلق المجلس الشعبي الوطني بالقفل (الكادنة) من طرف نواب الأغلبية المزيفة الموالية للسلطة (المقصود نواب الأفلان)
وأضافت أن نواب « الأفافاس » اختاروا الاصطفاف مع الشعب والدفاع عن مصالحه ومصالح الوطن ضد مافيا استولت على السلطة والمؤسّسات، كما ناضلوا أجل رد الاعتبار للبرلمان كهيئة سيدة تشرع وتراقب العمل الحكومي وليس لجنة مساندة للسياسات الفاشلة والمفلسة للسلطة
وأشارت المجموعة إلى أن العمل البرلماني لا يمكن اختزاله في حضور جلسات المجلس لتمرير القوانين غير الوطنية وغير الاجتماعية عن طريق ديكتاتورية الأغلبية المزيفة