عاد الرئيس عبد المجيد تبون إلى أرض الوطن قادماً من ألمانيا، بعد فترة غيابٍ دامت شهرين، تلقّى فيها العلاج من فيروس كورونا حسب رئاسة الجمهورية.
وتفاعلت الأحزاب السياسية ومنظمات -تُحسب على الموالاة- مع عودة عبد المجيد تبون، على رأسها الأفلان والأرندي وما أُطلق عليه المسار الجديد، إلى جانب حركة حمس.
وغرّد أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني بعجي أبو الفضل، قائلا: « الحمد لله على عودة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون سالما معافى ».
فيما اعتبر أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي، في تغريدة على تويتر، « إطلالة رئيس الجمهورية سالما معافى بعد فترة العلاج تحفزّنا أكثر فأكثر لوضع اليد في اليد مع السيد الرئيس ».
من جهته عبّر حزب تجمّع أمل الجزائر « تاج »، على صفحته الفايسبوكية، عن « ارتياحه واطمئنانه العميق » لعودة تبون، متمنّيين له « الصحة والعمر المديد لاستكمال مسيرة البناء التي بدأها خدمة للجزائر وشعبها الأبي ».
أمّا رئيس حزب صوت الشعب لمين عصماني، فأكّد في منشور فايسبوكي، أنّ « عودة تبون في هذا الوقت ما هو إلا بشرى خير لمواصلة مسيرته في تجسيد استكمال بناء جزائر العصرنة والحداثة ».
وتمنّى رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، على حسابه بـ تويتر للرئيس « عودة ميمونة، كما سأل الله بأن يمتّعه بالصحة والعافية ويعينه في مهامه بما يخدم البلاد والعباد ».
وكتب المسار الجديد وهو مبادرة حديثة، بياناً مُطوّلاً على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، حول عودة تبون إلى أرض الوطن، خلاصته أنّ « عودة الرئيس جاءت في توقيت حاسم في مرحلة يطبعها الركود السياسي والاقتصادي من وقع مخلفات الأزمة الصحية العالمية »، مُجدّدا دعوته « إلى تلبية نداء الوطن، لكل منظمات المجتمع المدني، الأحزاب السياسية والفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين لإعادة بعث ديناميكية سياسية واقتصادية جديدة تلتف بالدعم لجهود رئيس الجمهورية الرامية لإرساء قواعد الجزائر الجديدة ».
