انقسمت العاصمة تونس، اليوم الجمعة، إلى قسمين اثنين من المتظاهرين، الأوّل معارضي الرئيس قيس سعيد والثاني مؤيّديه.
وشهد شارع الحبيب بورقيبة مظاهرتين، الأولى نظّمها معارضي القرارات الاستثنائية التي أقرّها الرئيس التونسي في 25 جويلية الماضي أو ما يُطلقون عليه « الانقلاب »، والثانية نظّمها أنصار قيس سعيد ومؤيدي قراراته الأخيرة.
وتأتي هذه المظاهرتين تزامنا مع الاحتفال بالذكرى 11 للثورة التونسية، وتم فصل الجانبين، بحواجز أمنية حديدية والعشرات من العناصر الأمنية، في محاولة لمنع أي صدام بينهم.