نقلت، تقارير إعلامية عديدة نهار اليوم الأربعاء ، خبر » إعتراف الشرطة الإسرائيلية أمس الثلاثاء باستخدامها لتقنيات التجسس المعلوماتي من دون تفويض » ، وذلك بعد تقارير أفادت باستخدامها برنامج « بيغاسوس » الذي طورته شركة « أن.أس.أو » للأمن السيبراني ».وفي 20 يناير ، طالب » القضاء الإسرائيلي فتح تحقيق في استخدام الشرطة برنامج بيغاسوس للتجسس إثر معلومات بهذا الصدد أوردتها صحيفة « كلكاليست » الاقتصادية الإسرائيلية ».
في حين قالت شرطة الإحتلال الإسرائيلي ، في بادئ الأمر أنها « لم تجد أي عنصر يدعم هذه المعلومات الصحافية، لكنها، ومن دون الإشارة صراحة إلى برنامج بيغاسوس أو إلى شركة « أن.أس.أو »، فيما تضمن بيان أمس الثلاثاء أن تحقيقا معمقا أتاح التوصل إلى « عناصر عدلت بعض جوانب القضية ».
وكانت، منظمة العفو الدولية « أمنيستي »، ومخبرها التقني ، قد فجّر السنة الفارطة، قد فجّر فضية » تجسس عالمية بعد تحقيق نشرته 17 وسيلة إعلامية دولية، وكشف بأن برنامج بيغاسوس سمح بالتجسس على ما لا يقل عن 180 صحفيا و 600 شخصية سياسية و 85 ناشطا حقوقيا و 65 صاحب شركة في دول عدّة ».
وكان من بين الأسماء التي تعرضت للتجسس ، من طرف المغرب التي اشترت البرنامج، الصحفي المغربي عمر الراضي، ورئيس أركان الجيش الشعبي الوطني الجزائري الفريق سعيد شنقريحة، والمحامية والسياسية الجزائرية زوبيدة عسول والوزير والدبلوماسي الأسبق عبدالعزيز رحابي.
سعيد بودور