انطلقت، صبيحة اليوم الخميس، بالجزائر العاصمة الدورة الثالثة للجنة التشاور السياسي، بين الجمهورية الجزائرية والمملكة العربية السعودية، برئاسة وزيري خارجية البلدين، لبحث العلاقات الثنائية وعدد من القضايا الإقليمية والدولية.
وذكر، عشية أمس، بيان لوزارة الخارجية، أن وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، أجرى، الأربعاء، محادثات ثنائية مع نظيره السعودي، سمو الأمير فيصل بن فرحان الذي وصل مساء الأربعاء إلى الجزائر في زيارة عمل تأتي في إطار الدورة الثالثة للجنة التشاور السياسي بين البلدين الشقيقين.
وأضاف، بيان الخارجية الجزائرية ، أن اجتماع الدورة هذه سيسمح باستعراض العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وبحث آفاق تعزيزها، فضلا عن تبادل وجهات النظر وتنسيق المواقف حول أبرز القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
يأتي هذا في وقت، روجت فيه خلال هذا الأسبوع ،وسائل إعلام فرنسية ومغربية، مبادرة سعودية للوساطة بين الجزائر والمغرب ، على خلفية التوتر القائم بين البلدين، على خلفية تصريحات ممثل المملكة بهيئة الأمم المتحدة وتصريحات إسرائيلية تهدد الجزائر انطلاقا من أرض المملكة المغربية وفضيحة تجسس لبرنامج اسرائيلي.في حين، لم يصدر أي تعليق رسمي جزائري على صحة هذه المبادرة السعودية من عدمها.
س.ب