إنطلقت، صبيحة اليوم السبت، فعاليات القمة الإفريقية الـ35، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في غياب أهم القادة الافارقة، على رأسهم رئيس جمهورية جنوب إفريقيا « سيريل رامافوسا »، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والجزائري عبد المجيد تبون، والأوغندي « يوري موسيفيني »، مقابل تسجيل حضور لافت لرؤساء دول غرب القارة الإفريقية ، التي شهدت ظاهرة الإنقلابات العسكرية المتكررة ، الأمر الذي جعل الملف يهمين على أجندة القمة.
وتعقد القمة، في غياب أربعة دول افريقية، علّق الإتحاد الإفريقي عضويتها، بسبب الإنقلابات، هي مالي، السودان، غينيا كوناكري، وبوركينافاسو.
وهي القمة، التي ستناقش ، منح دولة الإحتلال الإسرائيلي ، عضوية مراقب، كانت قد تقدمت بها مفوضية الإتحاد الافريقي، دون إستشارة الدول الأعضاء كما تنص عليه قوانين الإتحاد الإفريقي، الأمر الذي لقي اعتراض الجزائر وجنوب إفريقيا بشدة.
وقال ، موسى فكي، رئيس مفوضية الإتحاد في كلمته الإفتتاحية، اليوم، أن « الإرهاب تزايد بالقارة وتوسع بشكل مقلق »، وأن « ظاهرة الانقلابات العسكرية المتكررة بالقارة أصبحت مقلقة جدا »، معلنا « رفضه التدخلات الخارجية في شؤون القارة الأفريقية » .
سعيد بودور