قدّم أطباء المؤسسة الإستشفائية « سعدي معمر ششار »، استقالة جماعية بعد إضراب دام سبعة أيامٍ، تمّ تعليقه يوم 24 جانفي المنصرم.
وأعلن الأطباء الذي بلغ عددهم 29، عن استقالتهم الجماعية في مراسلة وُجّهت لمدير الصحة لولاية خنشلة، مذكّرين أنّ أبرز مشاكلهم تتمثّل في تهميش المجلس الطبي والأطباء ورؤساء المصالح، إلى جانب التحويلات التعسفية للأطباء المبنية على الانتقامات الشخصية التي تثبت سوء تسيير المديرة.
كما أشارت المراسلة إلى « التصرفات العدوانية ضدّ الأطباء والتهجّم عليهم خلال اجتماع رسمي من طرف مديرة المؤسسة الاستشفائية ». مضيفة: « أنّ المديرة قامت بتغليط الرأي العام، من خلال تحريض العديد من الجمعيات ضدّ الأطباء واتهامهم باتهامات لا تليق بهم ».
من جهة أخرى، أوضح الأطباء المستقيلون في ذات المراسلة أنّ « المستشفى يعاني من حالة كارثية، على غرار التسيّب التام وغياب الأمن والنظافة وتردّي الوجبات الغذائية.