ندّدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، لدى استقبالها للسفير الإيطالي بالجزائر جيوفاني بيقلياس، « بالطابع الظالم » لـ اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي.
إضافة إلى التنديد باتفاق الشراكة، تناول الطرفان حسب بيان حزب العمال، إلى الوضع الدولي والجهوي والاورو متوسطي.
ولطالما طالب حزب العمال بإلغاء الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر، كونه يستنزف مئات المليارات من الدولار من الخزينة العمومية الجزائرية بسبب التفكيك الجمركي.
وفي أوت 2020، قرّرت الرئاسة الجزائرية إعادة النظر في اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، مُؤكّدة على ضرورة أن تسمح هذه الشراكة بترقية مصالح الجزائر، من أجل علاقات متوازنة.
إلّا أن الأمينة العامة لحزب العمال حذّرت من محاولة « ترقيع » اتفاق الشراكة، مؤكّدة أنّه « أوصل الجزائر إلى الحائط ».
يُشار أنّ اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوربي، معاهدة تجارية وقعها الطرفان عام 2002 ودخلت حيز التنفيذ في سبتمبر 2005.
وطال هذه الاتفاقية عديد الانتقادات، سيما ما تعلق بالتفكيك التدريجي للتعريفات الجمركية للسلع والبضائع في الاتجاهين، كون الشركات الجزائرية الحكومية والخاصة لم تستطع منافسة نظيرتها الأوروبية كون اقتصادها مصدر للمشتقات النفطية فقط.