شهدت ولاية ورقلة، جنوبي البلاد، اليوم الثلاثاء 9 فيفري، وقفة احتجاجية للبطالين، قامت مصالح الأمن بإجهاضها بالقوة، وفق مصادر محلية، في حين قامت بتوقيف 4 شبان.
وتعود عشرات البطالين على الاحتجاج كل يوم ثلاثاء أمام مقر الولاية وسط المدينة، لإسماع صوتهم إلى الحكومة والسلطات المحلية، والمطالبة بفتح تحقيق في ملف التشغيل ومحاسبة المتورطين في تجاوزاته، وكذا إلغاء الشروط التعجيزية بالشركات البترولية وتطبيق المرسوم الوزاري المشترك المتعلق بالتوظيف بولايات الجنوب.
ووفق ما نقله موقع « الخبر أونلاين »، عن مراسله بولاية ورقلة، فإن البطالين نددوا باعتقال زملائهم، وبما وصفوه » أساليب الترهيب » و »القمع » الممارس ضدهم من طرف مصالح الأمن. كما دعوا وزير العدل بلقاسم زغماتي، إلى التدخل على اعتبار أن الوقفة الاحتجاجية كانت سلمية.
ومطلع الشهر الماضي وبالتحديد يوم 12 جانفي الفائت، تجمع مئات من الشباب العاطل عن العمل للمطالبة بالتنمية وتحسين البنية التحتية وتوفير مناصب شغل، خاصة في الشركات النفطية العاملة في الصحراء.
وهتف المعتصمون حينها بشعارات غاضبة « خريجي المحروقات، يبيعون الخصروات » و »بركات من الحقرة (الظلم)، وبركات من التهميش »، إلا أن الحكومة لم تصدر أي تعليق على الاحتجاجات التي شهدتها أيضا ولاية الأغواط، للمطالبة بالحق في التنمية.
