الأمينة العامة لـ"الأمنستي" تصدر بيان شديد اللهجة ضد السلطات وتدعو تبون لإطلاق سراح المعتقلين - Radio M

Radio M

الأمينة العامة لـ »الأمنستي » تصدر بيان شديد اللهجة ضد السلطات وتدعو تبون لإطلاق سراح المعتقلين

Radio M | 22/02/22 16:02

الأمينة العامة لـ »الأمنستي » تصدر بيان شديد اللهجة ضد السلطات وتدعو تبون لإطلاق سراح المعتقلين

في فيديو، بثّ صبيحة اليوم، الثلاثاء، على الصفحة الرسمية لمنظمة العفو الدولية ، أعربت، « أنياس كلاماغ » ، الأمينة العامة لـ »الأمنستي »، عن  » تضامنها باسم منظمة العفو الدولية، مع جميع من يطالب بدولة القانون في الجزائر، وجميع المعتقلين ومن هم في الجزائر متمسكون بمطالب الحقوق والحريات ومع الحراك باسم منظمة العفو الدولية ».

وقالت ، « أنياس كلاماغ »،  أنه  » أمام هذه الحركة الاحتجاجية (الحراك)، التي أبهرت العالم بأسره بسلميته ، فقد وظفت السلطات الجزائرية ، قوة غير مبررة لتفريق بعض المسيرات ، ولقد لجئت ، لممارسة التحرشات و المضايقات القضائية، والسجن التعسفي في حق المئات ، لأنهم مارسوا حقهم في التعبير وحقوقهم في التظاهر، رغم أنها مضمونة في الدستور الجزائري ».

وأضافت « كلاماغ »، بأنه  » صحيح، لقد تم إطلاق سراح العشرات من سجناء الرأي، لكن للأسف ، يوجد ما بين 230 إلى 300 شخص لا يزالون في السجون ، منهم مناضلين، صحفيين، محامي، مواطنين عاديين، العشرات من هؤلاء المعتقلين، هم في السجن الإحتياطي لعدة شهور، وعدد منهم يوجدون في ظروف صحية مقلقة « .

واعتبرت ، الأمينة العامة في تصريحها المسجل  » أن هذه الاستراتجية القمعية تهدف للتحرش و للحد من الأصوات المناهضة ، وزرع جو من الخوف في البلاد.. ».

وبعد ،  » ثلاثة سنوات من الحراك ، الذي تم دسترة في أخير تعديل للدستور »، وجهت الأمينة العام لمنظمة العفو الدولية نداءا  للرئيس عبد المجيد تبون،  » لأطلاق سراح جميع معتقلي الرأي « ، مشددة القول أنها  » تنتظر من السلطات الجزائرية قرارات قوية، تعلن القطيعة مع هذه الممارسات المناقضة لحقوق الإنسان » تقول أنياس كلاماغ.

مؤكدة أنه  » قد بات اليوم، من الضروري تمكين الجزائريات والجزائريين ، من حقوقهم الأساسية في الحرية والعدالة كاملة وبكل حرية ، وأنه من المهم و الإستعجالي أن ترّد السلطات الجزائرية على هذه الطلبات ، لا ردا بالقمع ، بضمان، حرية التعبير وحرية التظاهر ودولة الحريات ، والضمانات الدستورية ».

وجدّدت الأمينة العام للأمنستي، « تضامنها المطلق مع جميع معتقلي الرأي، الذين لا يجب أن يقضوا ليلة واحدة في السجن ، لأنهم حلموا بمستقبل أفضل » وكذلك تضامنها  » مع كل الجزائريات والجزائريين، الذين هم في الجزائر وبقوا واقفين للمطالبة بحقوقهم وحرياتهم الأساسية  » لتختم بالقول  » منظمة العفو الدولية معكم و مع الحراك ».

سعيد بودور